يبدو أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز كان محقاً عندما احتج على إعادة قرعة الدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا الاثنين، بما أنّه كان متخوفاً من أن تؤدي به القرعة إلى مقارعة فريق قوي، بعد أن وضعته قبل إعادتها ضد بنفيكا البرتغالي.
هذه المخاوف تأكدت بما أن الريال سيكون في مواجهة قوية ضد باريس سان جيرمان في 15 فبراير/شباط القادم، حيث ينطلق الباريسي بفرص كبيرة للحصول على اللقب بعد الصفقات الكبيرة التي قام بها في الصيف الماضي، كما أن المواجهة تحمل في طيّاتها عديد المحاور المثيرة التي ستجعل اللقاء مشتعلاً، منها عودة كارلو أنشيلوتي مجدداً إلى "البارك دي برانس".
سوء الحظ سيجعل ريال مدريد يعيش على وقع كابوس جديد اسمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سيكون مدعوماً هذه المرة بترسانة من النجوم القادرين على هزم أي فريق في العالم، مثل البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإيطالي ماركو فيراتي، كما أن الريال واجه مشاكل في الدور السابق من المسابقة، خاصة عندما خسر على ملعبه ضد شريف تيراسبول.
مثل ليونيل ميسي، طوال سنوات طويلة، كابوساً لريال مدريد، ذلك أن النادي الملكي دفع غالياً ثمن تألق ميسي وإبداعه، بما أنّه حوّل ملعب "بيرنابيو" إلى حديقته الخاصة التي يستعرض خلالها قدراته الفنية وبراعته في التسجيل وإحراز الأهداف.
وبعد أن تخلص من ميسي في منافسات الدوري الإسباني، فإن الريال سيجد ميسي في طريقه في دوري الأبطال، لتزداد مخاوف إدارة النادي من خروج مبكر في المسابقة، باعتبار أن ميسي نادراً ما واجه صعوبات ضد الريال في دوري الأبطال.
مثل ليونيل ميسي، طوال سنوات طويلة، كابوساً لريال مدريد، ذلك أن النادي الملكي دفع غالياً ثمن تألق ميسي وإبداعه، بما أنّه حوّل ملعب "بيرنابيو" إلى حديقته الخاصة التي يستعرض خلالها قدراته الفنية وبراعته في التسجيل وإحراز الأهداف.
وبعد أن تخلص من ميسي في منافسات الدوري الإسباني، فإن الريال سيجد ميسي في طريقه في دوري الأبطال، لتزداد مخاوف إدارة النادي من خروج مبكر في المسابقة، باعتبار أن ميسي نادراً ما واجه صعوبات ضد الريال في دوري الأبطال.
لم تكن المواجهة بين ميسي وراموس خلال سنوات الليغا طبيعية، حيث حضرت المشاحنات، خاصة أن المدافع الإسباني كان يعتمد الخشونة من أجل الحد من خطورة "البولغا"، واستعان خلال سنوات عديدة بشراسة البرتغالي بيبي من أجل وضع حد لتألق اللاعب الأرجنتيني.
وسيكون ملعب بيرنابيو مسرحاَ لمشاهدة تطور علاقة اللاعبين بعد أن أصبحا زميلين في فريق واحد، بل إن راموس تقمّص سريعاً دور المدافع عن ميسي عندما اعتبر أنّه الأحق بالحصول على الكرة الذهبية، وأنّه أجدر من زميله السابق كريم بنزيمة.